محمد رزا
أقدمت لجنة مختلطة محلية تحت إشراف عامل المنطقة السيد نبيل الخروبي، ويترأسها السيد الكاتب العام والسيد باشا المنطقة الصناعية بالبرنوصي / الدارالبيضاء ، على إغلاق معمل مختص بالألبسة الجاهزة لمخالفته الإجراءات الصحية والإحترازية من وباء كورونا والمعروف باسم ( م ) ، بعدما باغتت اللجنة صاحب المصنع للمرة الثانية إثر توصلها بمعطيات حول الإستهتار المتعمد وعدم الإلتزام بالمعايير المنصوص عليها، الواردة في قانون الطوارئ الصحية لحماية العاملين والعاملات.
وأكدت مصادر مطلعة أن الوحدة الصناعية التي تشغل المئات من العمال معظمهم من النساء، سبق للسلطات أن أمرت صاحبه بضرورة التوقف عن العمل حتي يخضعن جميع العاملات للتحاليل المخبرية، إلى حين التأكد من خلوهن من فيروس كورونا، وبأن يمتثل لجميع شروط إستئناف العمل لتفادي العدوى.
إلا أن عنصر المباغتة التي تتخذه اللجنة المختلطة في حق جميع الوحدات الصناعية، أفضت إلى الوقوف على عدة خروقات، من ضمنها أن صاحب الوحدة لم يمتثل لقرارات وتوصيات اللجنة، كما لاحظت مجموعة من المخالفات للمعايير الصحية في مكافحة وباء كورونا والحد من انتشار العدوى الوبائية.
وأفادت مصادر مطلعة لموقع ” ميديا لايف ” أن السلطات المحلية بسيدي البرنوصي، ومنذ ظهور بؤرة معمل عين السبع، استنفرت كافة مصالحها وشددت المراقبة على جميع الوحدات الصناعية الكائنة بتراب الحي الصناعي، وأمرت جميع العاملين بها على الفحص المخبري ومنع ممارسة نشاطها إلى حين تأكد خلوهم من فيروس كورونا.
وأوضحت دات المصادر ، انه لدواعي وقائية من انتشار فيروس كورونا، لجأت السلطات إلى اتخاد عدة تدابير احترازية من ضمنها مراقبة مستودعات ملابس العاملات بجل الوحدات الصناعية، والوقوف عن كثب بأماكن اشتغالهن للوقوف على مدى امتثال رب المعمل لتوصيات وقرارات اللجنة المختصة.
وأضافت نفس المصادر، بأن إثنين فقط من الوحدات الصناعية هي التي أصيب بعض العاملين والعاملات بها بفيروس كورونا، وقد تم توزيعهم بين مستشفى محمد الخامس وبوسكورة وبن سليمان ، عكس الشائعات التي نشرت على بعض المواقع الإخبارية والتي نشرت أن العديد من الوحدات الصناعية أصيب عمالها بالفيروس.
اترك تعليقاً