حددت المحكمة الإبتدائية بسلا يوم 19 أبريل الجاري ، كتاريخ لإنطلاق محاكمة سائق السيارة التي تسببت في وفاة ثلاثة من المشجعين الرجاويين، كانوا على مثنها في طريقهم نحو مدينة فاس لمتابعة مقابلة في كرة القدم جرت بين فريق الرجاء البيضاوي وفريق المغرب الفاسي برسم مؤجل عن الدورة 20 .
ونتج هدا الحادث المأساوي على إثر اصطدام عنيف للسيارة مع حاجز إسمنتي بالطريق السيار الرابط بين البيضاء والرباط، على مستوى مدينة سلا بسبب بعض الأشغال الجارية هناك ، مخلفا مقتل شابين في الحين وآخر بمجرد وصوله إلى المستشفى، فيما نجا الراكب وفتاة كانت تركب بجانبه من هذا الحادث، والتي اختفت عن الأنظار مباشرة بعد اصطدام السيارة مع الحاجز.
وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر مقربة من عائلة الضحايا، أن السيارة انشطرت إلى نصفين من الأسفل بسبب وجود عيب سابق بأساس هيكلها تم إخفائه بالتلحيم قبل شرائها من طرف مالكها، لكن مصادر أخرى نفت ذلك، معتبرة أن السرعة القصوى التي كانت تسير بها السيارة وهي من نوع ” كولف”، وقوة الإصطدام مع الحاجز هما السببان في انشطار السيارة من الأسفل.
وتجدر الإشارة أن إثنين من القتلى يتحدران من عين حرودة، والثالث من مدينة الجديدة كان قد حل ضيفا عند سائق السيارة بسبب وجود قرابة عائلية بينهما.
الذي خلف مقتل ثلاثة أشخاص إثنين منهم يتحدران من عين حرودة والثالث من مدينة الجديدة
اترك تعليقاً