بعد مرور حوالي أسبوع على غرقه ، لفظت أمواج البحر بشاطئ المنصورية بابن سليمان يوم أمس الإثنين جثة خالد الفن الذي سبق له أن لقي حتفه غرقا بنفس الشاطئ يوم الأحد 20 مارس الجاري ، وبمجرد مشاهدة جثته من طرف أحد الأشخاص، تم إشعار السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي والوقاية المدنية ، حيث تم نقل الجثة إلى المستشفى من أجل إجراء تشريح عليها.
وكان الضحية المتحدر من صخور الرحامنة نواحي مراكش والبالغ من العمر 24 سنة ، والذي كان يشتغل قيد حياته بأحد أوراش البناء على بعد كيلومترات معدودة من الشاطئ بنفس المنطقة ، قد استغل نهاية الأسبوع وقرر التوجه إلى شاطئ البحر رفقة زميل له في العمل، من أجل أخد صورة تذكارية كان زميله سيوثقها له عبر هاتف نقال الضحية، لكن حين كان هذا الأخير يستعد للتموقع فوق صخرة كبيرة مسطحة باغتتهما موجة كبيرة ارتطمت بالصخرة، فجرفت الضحية نحو مياه البحر وقدفت بزميله ناحية الصخور، وحين نهض شاهد الضحية يغوص في أعماق البحر نظرا لعدم إيجاده للسباحة.
وبمجرد إشعار عائلته حضر مجموعة من أفرادها قدر عددهم بحوالي أربعين شخصا إلى عين المكان ،وشرعوا لمدة أسبوع في تمشيط مساحات شاسعة من الشاطئ في غياب تام لكافة ممثلي الإدارات المعنية بالحادث حسب تصريحات بعضهم لجريدة ” ميديا لايف “، في الوقت الذي آواهم مجموعة من سكان إحدى الدواوير المحاذية للشاطئ، لكن حين شعرأفراد عائلة الضحية بفقدانهم الأمل في العثور عليه غادروا المنطقة يوم الأحد الماضي قبل أن يتوصلوا بنبأ العثور على جثثه في اليوم الموالي ليعودوا أدراجهم من جديد من أجل إنجاز الوثائق المتعلقة بنقل جثمانه إلى مسقط رأسه .
اترك تعليقاً