ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: ديسمبر 22, 2023 - 10:38 ص

الأسباب الكاملة حول اعتقال رئيس فريق الوداد الرياضي وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق


الأسباب الكاملة حول اعتقال رئيس فريق الوداد الرياضي وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق
ديسمبر 22, 2023 - 9:22 ص

التمس نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء إحالة عدد من المتابعين في قضية تاجر المخدرات  الملقب ب ” المالي ” في حالة اعتقال، على رأسهم سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق.

ومثل أمام نائب الوكيل العام 25 شخصا، ضمنهم البرلماني السابق “بلقاسم مير” عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب رجال أعمال، ومصممة أزياء، ومسيري شركات، وتجار، وموثق، وعناصر أمنية، ومنتمين إلى سلك الوظيفة العمومية، حيث امتد الاستماع لهم منذ زوال الخميس إلى غاية التاسعة والنصف ليلا.

وقدمت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، صباح  أمس الخميس، أمام الوكيل العام، 25 شخصا، بينهم 7 في حالة اعتقال و18 شخصا في حالة سراح.

وكان موقع ” ميديا لايف ” قد نشر بتاريخ 29 سبتمبر المنصرم مقالا تحت عنوان “زلزال قضائي وأمني قادم ….الإطاحة برؤوس ضالعة في قضية بارون المخدرات الملقب ب ” مالي  “،كشف من خلاله أنه من المحتمل أن تشرع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء ، بداية الأسبوع المقبل في مباشرة سلسلسة من التوقيفات تخص مجموعة من المتورطين فيما باث يعرف بقضية ” بارون المخدرات الحاج احمد بن ابراهيم، والمعروف بلقب “مالي”، والذي انتهى به المطاف بسجن مدينة الجديدة بعدما تم توقيفه في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء سنة 2019.   قبل نقله مؤخرا إلى  سجن عكاشة بالدارالبيضاء .

وحسب  ما استقاه موقع ” ميديا لايف”  من أخبار ، فإن هذه الإعتقالات ستشمل حوالي 11 شخصا من بينهم رئيس فريق بيضاوي الذي تم حجز جواز سفره مؤخرا بعد الإستماع إليه في عدة جلسات بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء ، حضر إحداها بارون المخدرات الذي واجه مجموعة من المتهمين ببعض التصريحات التي زادت في إغراقهم .من بينهم رئيس الفريق البيضاوي الذي تم الإستماع إليه بخصوص ضلوعه في تزوير وثائق من أجل الإستيلاء على شقة بارون المخدرات بمدينة الدارالبيضاء وإعادة بيعها بطرق ملتوية ، كذلك نوع العلاقة الذي تربطه بين بارون المخدرات وهل كان له علما بكون هذا الأخير يعتبر من أكبر أباطرة المخدرات على الصعيد الإفريقي والدولي ، خصوصا أن رئيس الفريق البيضاوي كان يسلمه سيارته التي تحمل شارة  ” بادج ” البرلمان حين كان عضوا بمجلس النواب قبل استقالته منه بسبب حالة التنافي،  مما كان يسهل مأمورية تنقل بارون المخدرات بسهولة في الطرقات  خصوصا في السدود القضائية  والإدارية دون توقيفه ودون  معرفة هل كان ينقل على  مثن سيارته المخدرات أم كان يستعملها فقط من أجل تسهيل   تنقلاته  .

كذلك من المحتمل أن يتم اعتقال رئيس جهة الشرق بشبهة  الإستيلاء  على ” فيلا ” بطرق ملتوية تعود ملكيتها لبارون المخدرات،مستغلا اعتقال بارون المخدرات تباعا  في موريطانيا سنة 2015  والمغرب سنة 2019 ،  والتي تقدر قيمتها الإجمالية ب 5 ملاير سنتيم و700 مليون سنتيم ، تسلم منها فقط  البائع حوالي 300 مليون  كعربون دون مواصلة باقي اجراءات البيع ،  وكذلك متابعة رئيس الجهة بشبهة  الإتجار في المخدرات،  وذلك بعد أن راج أن هناك  معطيات   ومستجدات تفيد أن بارون المخدرات  المدعو ” مالي ” لم يكن متورطا في قضية حجز أطنان من المخدرات تم حجزها بشاحنة ، لأن الشاحنة المذكورة وهي  من بين 6 أخريات كانت بالفعل في ملكيته   لكنها باعها في سنة 2013  لرئيس جهة الشرق من بين 11 شاحنة كان يملكها بارون المخدرات، دون أن يقوم رئيس جهة الشرق بتغيير وثائق  ملكيتها ، وحين افتضح أمر الشاحنة  المحملة بالمخدرات أوعز هذا الأخير للسائق بأن يصرح في التحقيق الذي جرى أنداك  بأن الشاحنة في ملكية بارون المخدرات ،وقد يكون هذا السائق بعد استدعائه كذلك من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مؤخرا  قد تراجع عن تصريحاته السابقة وكشف الحقيقة الضائعة .

تجدر الإشارة أن محنة بارون المخدرات انطلقت سنة 2015  باعتقاله في موريطانبا بعد اتهامه بالتهريب الدولي للمخدرات ،لكنه لم يمض في السجن سوى 8 أشهر ليغادره بعد انعدام الأدلة ،بعدها بثلاث أشهر حاول السفر إلى لاس بالماس بسيارة عبر النقل البحري ، لكنه لم يتمكن بسبب عدم قيامه ببعض الإجراءات التي تخص السيارة ليعود إلى موريتانيا ، ويتم اعتقاله من جديد بتهمة قيل أنها مفبركة من طرف مسؤول بالدرك الملكي الموريطاني ،وبعد قضائه 4 سنوات  بالسجن ، سيغادر موريطانيا نحو المغرب في سنة 2019 ليتم توقيفه بمطار محمد الخامس الدولي على خلفية قضية الشاحنة التي حجزت بداخلها كميات هامة من الكوكايين،  وهي الشاحنة التي كان قد فوتها مع 6 شاحنات لرئيس جهة الشرق الذي ظل يحتفظ بالوثائق الخاصة بملكيتها في اسم بارون المخدرات دون أن يسجلها في اسمه أو اسم إحدى شركاته . وكانت سببا في اعتقاله  والحكم عليه بعشر سنوات سجنا نافدة .

عنوان الرابط السابق:https://medialive.ma/%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%88%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D8%A4%D9%88%D8%B3/#

وكانت  الصحيفة الفرنسية “جون أفريك” قد نشرت  مقالا مطولا عن بارون مخدرات معتقل بسجن الجديدة منذ سنة 2019 يدعى تزعم أنه يربط علاقة برئيس نادي لكرة القدم بمدينة الدار البيضاء.

تقرير الصحيفة أثار جدلا واسعا وسط المتتبعين للشأن الرياضي، الذين طالبوا بفتح تحقيق في ما نشرته جون أفريك، خصوصا أن مزاعم الصحيفة تسيء بشكل مباشر لسمعة مسيري الشأن الكروي بالبلاد.

وكانت الصحيفة ذاتها قد أشارت إلى “أنه منذ سنة 2010، تعاون “مالي” مع العديد من القادة السياسيين من زاكورة إلى شرق وشمال المغرب لنقل الشيرا إلى عدد من الدول.

وتضمن مقال الصحيفة أنه في سنة 2015، تم اعتقال “المالي”، من قبل رجال الدرك الموريتانيين، بعد صدور مذكرة من الإنتربول لتوقيفه، لكن سرعان ما تم إطلاق سراحه بعد استخدام شبكة علاقاته في جهازي الأمن والقضاء الموريتانيين، ليتم توقيفه من جديد من طرف السلطات الموريتانية ويقضي عقوبة سجنية من أربع سنوات.

وفور خروج المالي من السجن، تضيف الصحيفة الفرنسية،”سعى إلى استعادة منصبه واسترداد ديونه، مؤكدة على أن أبرز “شركائه التجاريين” المغاربة استغلوا وجوده في الظل للاستيلاء على ما يملكه، بدءا بالقروض ذات الفائدة، التي لم يتم سدادها، و”فيلا” في الدار البيضاء، استولى عليها رئيس ناد لكرة القدم”.

ونقلت الصحيفة الفرنسية عن الحاج أحمد بن ابراهيم المعروف بـ”مالي” المعتقل بسجن الجديدة، اعتقاده أن شركاءه المغاربة نصبوا له فخا منذ سنوات”.وذلك حين أوهموه أنه لا توجد مذكرة بحث  صادرة في حقه من طرف الأمن المغربي ، لكن تم توقيفه  مباشرة بعد نزوله  بمطار  محمد الخامس بالدارالبيضاء  سنة 2019.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن كل شيء بدأ في عام 1976، في كيدال، عاصمة بلاد الطوارق، في مالي، حيث تسود الرياح والصحراء، والتي تمتد على مد البصر. في ذلك الوقت، كانت إدارة الأحوال المدنية في مهدها، لدرجة أن أوراق هويته حتى اليوم لا تذكر يوم أو شهر الميلاد.

ولد “مالي” من أم مغربية الأصل من مدينة وجدة وأب مالي الجنسية، ومن هنا جاء لقبه، وكان يعيش حياة بسيطة تقليدية يرعى الإبل، قبل أن تتغير حياته بلقاء “غير متوقع” صادف فيه رجلا فرنسيا تائها في الصحراء وقدما له المساعدة قبل أن يقدم له الفرنسي سيارته كنوع من الشكر على المساعدة.

” مالي ” أو الحاج ابراهيم  قام ببيع السيارة كما قال له الفرنسي وعوض ان يحتفظ بهذه الأموال أرسلها لصاحب السيارة، وأدرك الفرنسي آنذاك أنه أمام رجل ثقة ليقرر إشراك الـ”مالي” في استيراد وتصدير السيارات بين اوروبا وإفريقيا ، وهي العملية التي أكسبته خبرة كبيرة عن دوائر العبور والطرق والجمارك وما إلى ذلك، وفق ما صرح أحد أقارب “مالي” لصحيفة “جون أفريك. 





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.