اعتقلت مصالح الأمن بالمحمدية يوم أمس الخميس حارسي أمن خاص، يشتغلان بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية وذلك لتورطهما في إصدار شواهد طبية مزورة.
وحسب مصادر ” ميديا لايف ” ، فقد تفجرت هذه القضية حين توصلت اللجنة الطبية بمندوبية الصحة بالمحمدية بطلب من سيدة، من أجل تمديد صلاحية شهادة طبية كانت قد حصلت عليها في وقت سابق في ظروف وصفت بالغامضة، من أجل السفر إلى دولة ( أوكرانيا ) بأوروبا الشرقية، لكن بتمحيص الشهادة الطبية الأولى لاحظ أحد أعضاء اللجنة أنها تحمل خاتم وتوقيع الطبيب ( م،ن )، الذي أحيل على التقاعد منذ أزيد من 10 أشهر ،علما أن الشهادة تحمل تاريخا حديثا، وهو ما دفع بالعضو إلى إشعار مدير المستشفى بالموضوع ،الذي أحال ملف القضية على مصالح الأمن ،وبالأستماع للسيدة المعنية كشفت عن الشخص الذي زودها بتلك الشهادة والذي لم يكن سوى حارس أمن خاص بمستشفى مولاي عبد الله ، كما اعتقل زميل له بتهمة المشاركة ، واتضح أن أحد الحراس له صلة قرابة عائلية مع الطبيب صاح الخاتم.
العديد من الأسئلة سيكشف عنها التحقيق بخصوص كيفية حصول حارس الأمن الخاص على الخاتم ، هل تم عن طريق السرقة باستغلال الثقة ؟ بحكم أن حارس الأمن هو صهر للطبيب ،وهل الطبيب اكتشف اختفاء الخاتم وصرح بضياعه ؟ أم لزم الصمت ؟ أم أنه لم يكن يعلم أصلا بسرقته إلى حين تفجر ملف القضية، كذلك ما هو عدد الشواهد الطبية التي أنجزها حارس الأمن وأي طرق سلكتها؟، ومن بينها الطرق القضائية من أجل الزج بأبرياء في السجن.

مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً