علم موقع ( ميديا لايف ) من مصادر مأدونة ،أن بمجرد نشر موقعنا لشريط ” فيديو”، يوثق للحظة تعرض بائعة متجولة للصب والاحتيال من طرف صاحب سيارة بشارع محمد السادس بجوار حي المسيرة بالمحمدية ، حتى سارعت المصالح الأمنية وعلى أعلى مستوى في فتح تحقيق حول ملابسات هذه القضية، للكشف عن كل خباياها خصوصا في غياب تقديم الضحية لشكاية في الموضوع .
قضية النصب والأحتيال الذي تعرضت له الضحية، وثقته كاميرات منزل في ملكية ناشط فيسبوكي بحي المسيرة بالمحمدية ، حيث يضهر في الشريط بائعة متجولة وهي تقود عربة مدفوعة، قبل أن يتوقف أمامها شخص كان على مثن سيارة ( دوبل في ) من نوع ( هونداي ) ، حيت طلب شيئا منها عبر نافدة السيارة بمجرد أن تجاوزت سيارته بعربتها ، قبل أن يترجل منها ويقوم بإخفاء اللوحة الخلفية للسيارة بشريط لاصق ، ويفعل نفس الشيئ باللوحة الأمامية ، ويعود لامتطاء سيارته ، في نفس اللحظة تقدمت نحوه البائعة المتجولة ودخلت معه في حوار قصير، لتعود من جديد نحو عربتها التي ركنتها على بضعة أمتار أمام السيارة ، وتقوم باخراج أوراق مالية كانت تخفيها في مكان من العربة ، لتسلمها لسائق السيارة عبرا لنافدة التي كانت شبه مغلقة ولا تسمح سوى بمرور اليد، وبمجرد حصوله على الأوراق المالية انطلق بسرعة ،وقد حاولت الضحية التمسك بزجاج النافدة لكنها تفادت ذلك حين وجدت نفسها ستصطدم مع عربتها التي كانت متوقفة أمام السيارة .
السائق المحتال كانت تضهر عليها علامات الوقار من خلال لباسه التقليدي ،ويبدو أنه يتعمد ذلك من أجل تمويه ضحاياه ، كما لا يستبعد أن تكون السيارة ان كانت في ملكيته، ناجمة عن عملية نصب واحتيال قد يكون ضحاياها عشرات المواطنين بالمحمدية أو بمدن أخرى، ومن المحتمل كذلك أن تكون عملياته الاحتيالية تتم بمساندة ودعم أشخاص آخرين يراقبونه عن بعد للتدخل من أجل حمايته في حالة الأمساك به، خصوصا أن الشريط يضهر سيارة كانت قد توقفت وراء سيارته قبل أن يأمر سائقها بإشارة من يده من أجل تجاوزه، ربما بعد اقتناعه بكون البائعة الجائلة سهلة المنال.
اترك تعليقاً